بقلم مأمون القانوني
لولو
أول مرة شفتها كان يوم تسجيل الفصل الأول في الجامعة.. لسه
سنافر طازة.. بالكرتونة.. وتقريبا كان التاريخ الفاتح من سبتمبر
على رأي العقيد، دخلنا من البوابة كقطيع من السنافر الجاهلة،
يقودنا رجال ملتحون.. عرفت بعدين انهم اتحاد الطلبة
الاسلاميين وبساعدوا الطلاب الجدد.. المهم وصلنا مبنى القبول
والتسجيل، نادوا على أسماءنا.. وبس نادوا الاسماء نادوا اسمها
أول بعدين اسمي.. واجت.. وانفجر اخضرار سحري في كل
ارجاء المكان.. زقزقت العصافير وهطلت الامطار وسالت
الجداول والوديان في داخلي.. كان جمالها أخاذ فعلا.. وحسيت
بقشعريرة بس شفتها.. لدرجة انه الشيخ تبع اتحاد الطلبة نادى
مرتين على اسمي وأنا مش سامعه ومن حظي اللي صار اسمه
سوء حظي بعدين.. طلعت وراها.. ووقفنا في الطابور وبدأت
أتأمل بديع صنع الله.. كانت لابسة جينز أزرق ما يبلى وبلوزة
سودا كمان هي ما تبلى، والشعر الغجري المجنون يسافر في كل
الدنيا.. اخ من الشعر المجنون..
لولو
أول مرة شفتها كان يوم تسجيل الفصل الأول في الجامعة.. لسه
سنافر طازة.. بالكرتونة.. وتقريبا كان التاريخ الفاتح من سبتمبر
على رأي العقيد، دخلنا من البوابة كقطيع من السنافر الجاهلة،
يقودنا رجال ملتحون.. عرفت بعدين انهم اتحاد الطلبة
الاسلاميين وبساعدوا الطلاب الجدد.. المهم وصلنا مبنى القبول
والتسجيل، نادوا على أسماءنا.. وبس نادوا الاسماء نادوا اسمها
أول بعدين اسمي.. واجت.. وانفجر اخضرار سحري في كل
ارجاء المكان.. زقزقت العصافير وهطلت الامطار وسالت
الجداول والوديان في داخلي.. كان جمالها أخاذ فعلا.. وحسيت
بقشعريرة بس شفتها.. لدرجة انه الشيخ تبع اتحاد الطلبة نادى
مرتين على اسمي وأنا مش سامعه ومن حظي اللي صار اسمه
سوء حظي بعدين.. طلعت وراها.. ووقفنا في الطابور وبدأت
أتأمل بديع صنع الله.. كانت لابسة جينز أزرق ما يبلى وبلوزة
سودا كمان هي ما تبلى، والشعر الغجري المجنون يسافر في كل
الدنيا.. اخ من الشعر المجنون..